للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: ضعفه أبو عاصم.

وقال يحي بن معين: ليس بشئ.

له تطليق الأمة تطليقتين وعدتها حيضتان.

قال الترمذي: لا يعرف له سواه.

وقال النسائي: ضعيف.

وأما ابن حبان فذكره

في الثقات.

[٨٦٠٣ - مظفر بن أردشير الواعظ.]

سمع من نصر الله الخشنامى.

وكان له سوق نافقة في الوعظ إلا أنه كان يخل بالصلوات.

وقد ألف جزءا في إباحة النبيذ المسكر.

[٨٦٠٤ - مظفر بن سهل المعروف بعابد الشط.]

قال الدارقطني: مجهول.

[٨٦٠٥ - المظفر بن عاصم.]

قال ابن الجوزي: زعم أنه أدرك بعض الصحابة، فكذب (١) .

قلت: حدث بسامرا بعد العشرين وثلاثمائة، فقال: حدثني مكلبة بن ملكان بخوارزم في آخر أيام بنى أمية، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر خبرا مفتعلا.

وفي عوالي التابعين لأبي موسى المديني بسنده إلى محمد بن محمد بن معاذ، حدثنا المظفر بن عاصم، حدثنا حميد الطويل ... فذكر حديثاً.

وقال المفيد: أخبرنا المظفر، حدثنا مكلبة ... وذكر حديثاً موضوعا يقول فيه: إنى لاستحيى من الشيخ أن أوقفه على ذنوبه.

وقال الحارث بن أحمد البلخي: حدثنا مظفر بن عاصم، سمعت مكلبة، وكان أمير خوارزم يقول: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم بحديث ذكره.

قلت: مكلبة من بابة رتن الهندي.


(١) ذكر حديثا لمكلبة في ترجمته ثم قال آخره: فهذا مما وضعه المظفر (هامش س) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>