للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عبد الله - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كحل عين على بريقه.

فيه النضر، وهو تالف.

زكريا بن يحيى الكسائي - واه - حدثنا علي بن القاسم - شيعي غال - عن معلى، عن شقيق، عن عبد الله: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد على وهو يقول: الله وليى وأنا وليك، ومعاد من عاداك، ومسالم من سالمك.

[٨٦٧٥ - معلى بن الفضل، أبو الحسن.]

بصري.

عن الربيع بن صبيح، وعمر بن هارون الثقفي.

وعنه محمد بن معمر القيسي، وأحمد بن عصام.

قال ابن عدي: في بعض ما يرويه نكرة.

أحمد بن عصام، حدثنا معلى بن الفضل، حدثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أبي هريرة - مرفوعاً: في غسل اليد ثلاثا إذا قام من النوم، وزاد فيه: فإن غمس يده في الاناء قبل أن يغسلها فليهرق ذلك الماء.

وهذا حديث منكر.

[٨٦٧٦ -[صح] معلى بن منصور [ع] الرازي الفقيه، أبو يعلى.]

من كبار علماء بغداد (١) .

روى عن مالك، والليث.

وعنه الرمادي، وعباس الدوري، وخلق.

قيل لاحمد: كيف لم تكتب عنه؟ قال: كان يكتب الشروط ومن كتبها لم يخل من أن يكذب.

فهذا الذي صح عن أحمد بن حنبل فيه.

وهكذا حكى أبو الوليد الباجى في كتابه هذه الحكاية في رجال البخاري.

وأما ابن أبي حاتم فحكى عن أبيه أنه قال: قيل لاحمد: كيف لم تكتب عن معلى؟ فقال: كان يكذب.

وقال أبو داود في سننه: كان أحمد لا يروي عن معلى، لانه كان ينظر (٢) في الرأى.

وابن معين وغيره يوثقه.


(١) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ - ١٨٨.
(٢) في تاريخ بغداد: كان يحدث بما وافق الرأى.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>