للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال يحيى بن معين: ليس بثقة.

وقال ابن حبان: ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوبة.

إبراهيم بن الوليد بن سلمة، حدثنا معمر بن محمد بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده، عن أبي رافع - مرفوعاً: عليكم بالحناء فإنه سيد الخضاب، وإنه يحسن البشرة، ويزيد في الجماع.

إبراهيم بن يعقوب، حدثني معمر بن محمد، أخبرني أبي، عن أبيه، عن أبي رافع، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، ونزلت معه، فدعا بكحل إثمد فاكتحل به في رمضان وهو صائم.

قلت: هذا باطل، فإن نزوله عليه الصلاة والسلام على خيبر كان في أول سنة سبع فأين رمضان؟ الحسن بن إبراهيم البياضى، وزياد بن يحيى الحساني، حدثنا معمر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبي رافع - مرفوعاً: إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصل على، وليقل: ذكر الله من ذكرني بخير.

قال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يتابع عليه.

قال صالح جزرة: ليس بشئ.

٨٦٩٤ - معمر بن محمد بن معمر، أبو شهاب (١) العوفى البلخي.

عن عمه شهاب (١) بن معمر، ومكي بن إبراهيم، وعاش دهرا.

وهو صدوق إن شاء الله، له ما ينكر.

قال السليماني (٢) : أنكروا عليه حديثه عن مكي، عن مطرف بن (٣) معقل، عن

ثابت، عن أنس، عن عمر - مرفوعاً: من سب العرب فأولئك هم المشركون.

مطرف وثق (٤) .


(١) ل: شباب - تحريف.
(٢) هـ: النسائي.
(٣) ل: عن - تحريف.
(٤) وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة مطرف، وحكم عليه المؤلف بالوضع (ل: ٦ - ٧١) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>