للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحبنى، ومن أحبنى أحب قرابتي وأصحابي، ومن أحب قرابتي وأصحابي أحب المساجد ... الحديث.

وبه: شفاعتي لاهل الكبائر من أمتى.

بكر بن سهل، حدثنا عبد الغنى بن سعيد، حدثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: ما في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر، وما في السماء ملك إلا وهو يوقر عمر.

قال ابن عدي: هذه الأحاديث بواطيل.

[٨٨٩٢ - موسى بن عبد الرحمن بن مهدي البصري.]

قال ابن عدي في كامله: لا يروي عنه من الحديث إلا القليل.

روى عن أبيه، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود: كنا نسمع تسبيح الطعام.

لا يعرف من حديث الثوري إلا من (١) هذا الوجه، إنما يعرف بإسرائيل عن منصور.

قلت: وهو مخرج في الصحيح.

٨٨٩٣ - موسى بن عبد العزيز [د، ق] العدنى، أبو شعيب القنبارى (٢) ما أعلمه روى عن غير الحكم بن أبان، فذكر حديث صلاة التسبيح.

روى عنه بشر بن الحكم، وابنه عبد الرحمن بن بشر، وإسحاق بن أبي إسرائيل،

وغيرهم.

ولم يذكره أحد في كتب الضعفاء أبدا، ولكن ما هو بالحجة.


(١) هكذا في الاصول.
(١) في التهذيب (١٠ - ٣٥٦) : القنبارش يجربه السفن ... وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قنبار: موضع بعدن، وربما أخطأ.
قلت: بل القنبار حبال تفتل من ليف شجر النارجيل الذي يقال له جوز الهندي.
نص على ذلك الرشاطى.
وقد رأيته كذلك ببلاد المين.
وفى هامش س (ورقة ٣٧٣) القنبارش: يحرز به السفن.
وفى أحكام الطبري بعد أن ضبط القنبارى قال: وهو ليف الجوز الهندي تفتل منه حبال تصنع بها مراكب.
انتهى.
وفى ثقات ابن حبان في ترجمة موسى هذا: القنبار موضع بعدن.
انتهى (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>