للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: له في الصحيحين حديث أنبأناه ابن الدرجى عن عبد الواحد بن القاسم، أخبرنا جعفر الثقفي، وفاطمة الجوزدانية، قالا: أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا أبو القاسم الحافظ، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو شهاب: قدمت مكة متمتعا، فقال لي أهل مكة: تصير الآن حجتك مكية.

فاستفتيت عطاء، فقال: حدثني جابر أنه حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ساق البدن، وقد أهلوا بالحج مفردا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحلوا من إحرامكم حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا (١) بالحج، واجعلوا التي قدمتم بها متعة ... الحديث.

تفرد به أبو نعيم، رواه عنه البخاري، وقد رواه مسلم عن ابن نمير، عنه.

فأما أبو شهاب الحناط الصغير فهو عبد (٢) ربه بن نافع، يروي عن خالد الحذاء وأمثاله، متفق على ثقته إلا ما كان من تعنت القطان.

[٨٩٣٣ - موسى بن نجدة اليمامي.]

لا يعرف.

روى عنه ملازم بن عمرو.

[٨٩٣٤ - موسى بن نصر الثقفي.]

عن حماد بن سلمة.

قال الخطيب (٣) : كان غير ثقة، نزل سمرقند.

قلت: روى بسند مسلم حديثاً كذبا.

[٨٩٣٥ - موسى بن النعمان.]

نكرة لا يعرف.

روى عن الليث بن سعد

خبرا باطلا.

[٨٩٣٦ - موسى بن هارون.]

شيخ خراساني.

عن عبد الرحمن بن أبي الزناد.

مجهول.

[٨٩٣٧ - موسى بن هلال العبدي، شيخ بصري.]

روى عن هشام بن حسان، وعبد الله بن عمر العمرى.


(١) في س: أهلوا.
(٢) سبق صفحة ٥٤٤ من الجزء الثاني.
(٣) تاريخ بغداد (١٣ - ٣٥) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>