للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٩٤٣ - موسى بن يسار الأسواري، وصوابه ابن سيار كما مر (١) .

وفى كتاب العقيلي بتقديم الياء.

قال العقيلي: بصري، كان يرى (٢) القدر.

قال ابن مثنى: ما سمعت يحيى بن سعيد (٣) حدث عن موسى الأسواري شيئا، وقد كان حدث عنه فيما بلغني ثم تركه بأخرة.

المفضل بن غسان الغلابى، حدثنا أبي، عن يحيى بن سعيد، قال: اصطحب داود بن أبي هند وموسى بن يسار الأسواري خمسين سنة وبينهما خلاف شديد لم تجر بينهما كلمة، فحدثني أبو على الشيباني، قال: قال موسى بن يسار: إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أعرابا جفاة، فجئنا نحن أبناء فارس فلخصنا هذا الدين.

أمية بن بسطام، حدثنا المعتمر، قال: كنت عند عوف الأعرابي فقال: يا معتمر، مر بنا إلى أبي موسى الأسواري، فإنه يزعم أن ابنه قتل بغير أجله، ويروي عن الحسن أن المقتول يقتل بغير أجله، فذهبنا إليه، فقال: هاه! هاه! حدثني به عبد الواحد بن زيد، فأتينا عبد الواحد فعلمنا أنه كذب عن الحسن.

[٨٩٤٤ - موسى بن يعقوب [عو] الحامدي.]

روى عن أسد التركي، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً.

وعنه بهرام المرغينانى.

وهذا افك مبين، فما في الصحابة تركي.

والآفة من موسى وإلا من بهرام.

رواه النسفى (٤) في تاريخ سمرقند عن بهرام.

[٨٩٤٥ - موسى بن يعقوب [عو] الزمعي المدني.]

عن عمر بن سعيد النوفلي، وأبي حازم المديني.

وعنه معن القزاز، وسعيد بن أبي مريم، وجماعة.

وثقه ابن معين.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال أبو داود: هو صالح.

وقال ابن المديني: ضعيف منكر الحديث.


(١) صفحة ٢٠٦ من هذا الجزء.
(٢) هـ: يرى بالقدر.
(٣) س: يحى بن معين.
(٤) ل: البيهقى.
والمثبت في هـ، ن، س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>