للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلا، وصنع لهم طبائخ، فلما فرغ الطباخ خرج لحاجة، فرأى ميسرة خلوة، فنزل فأكل الطعام جميعه، وعاد إلى عمله فجاء الطباخ وليس في المطبخ سوى العظام، فأعلم صاحب الدار وقد حضر الناس، فحار ولم يدر من أين أتى، وأنكره القوم فصدقهم

فنهضوا وعاينوا العظام فتحيروا.

وقيل: هذا من فعل الجن، فلمح رجل منهم ميسرة - وكان يعرفه - فقال: وعندك ميسرة! هو الذي أفنى طعامك، فأنزلوه، فاعترف، وقال: لو كان لي مثله لاكلته، فإن شئتم فجربوا.

وقال الدينورى في المجالسة: حدثنا ابن ديزيل، حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: سمعتهم يقولون لميسرة الاكول: كم تأكل؟ قال: من مالى أو من مال الغير؟ قالوا: من مالك.

قال: رغيفين.

قيل: فمن مال غيرك.

قال: اخبز واطرح (١) .

[٨٩٥٩ - ميسرة [ق] ، عن مولاه فضالة بن عبيد.]

ما حدث عنه سوى إسماعيل بن عبيد الله.

[ميكائيل]

٨٩٦٠ - ميكائيل بن [أبي] (٢) الدهماء.

عن جابر.

وعنه بكير بن معروف بخبر منكر.

وفيه جهالة.

[ميمون]

٨٩٦١ - ميمون بن جابر، أبو خلف الرفاء (٣) .

عن أنس بحديث الطير.

قال أبو زرعة: متروك.

يروي عنه سكين بن عبد العزيز.


(١) في ل: والذى يتبادر إلى ذهني أن الاكال غيره، فإن ابن عبد ربه قد وصفه جماعة بالزهد وضعفوه.
وأما الاكال فكان ما جنا (٦ - ١٤٠) .
وموسى بن عبدربه له ترجمة في تاريخ بغداد (١٣ - ٢٢٤) .
ولم يذكر فيها أنه الاكال.
(٢) ليس في س.
وهو في ل، ن، هـ.
(٣) ل: البرقانى.
والمثبت في هـ، س، ن.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>