للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له عن الشعبي والحسن وطبقتهما.

وعنه شعبة، وعبثر، ويزيد بن هارون، وخلق.

خرج له مسلم متابعة، وحدث عن أشعث لجلالته من شيوخه.

أبو إسحاق السبيعي، قال الثوري: هو أثبت من مجالد.

وقال القطان: هو عندي دون ابن إسحاق.

وقال أبو زرعة: لين.

وقال النسائي: ضعيف.

وروى عباس عن يحيى: ضعيف.

وروى ابن الدورقي عن يحيى: أشعث بن سوار الكوفي ثقة.

وقال أحمد: هو أمثل من محمد بن سالم.

وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى وعبد الرحمن يحدثان عن أشعث بن سوار بشئ قط.

وقال ابن حبان: فاحش الخطأ، كثير الوهم.

وقال الدارقطني: ضعيف.

عبد الرحيم بن سليمان، عن أشعث، عن نافع، عن ابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين أن يصبغوا ثيابهم بالورس والزعفران عند الإحرام.

هذا خطأ، ما خص النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين دون الأنصار.

وقد حرم على من أحرم أن يلبس ثوبا مصبوغا بورس أو زعفران.

قال أبو همام الدلال: كان أشعث بن سوار على قضاء الأهواز، فصلى بهم فقرأ: " والنجم "، فسجد من خلفه ولم يسجد هو، ثم صلى بهم مرة فقرأ: " انشقت " فسجد ولم يسجدوا.

أشعث بن سوار، عن أبي الزبير، عن جابر قال: كنا نلبي عن النساء، ونرمى عن الصبيان.

أبو داود، حدثنا شعبة، عن أشعث بن سوار، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: السنة بالنساء في الطلاق العدة (١) .

قرأت على أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز الهروي، أخبرنا محمد بن إسماعيل الفضيلي سنة تسع وعشرين وخمسمائة، أنبأنا محلم بن إسماعيل، أنبأنا الخليل بن أحمد القاضي، أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا قتيبة، حدثنا عبثر بن القاسم، عن


(١) خ: والعدة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>