للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال القاضي عياض في المدارك: فوقع في خطأ عظيم بين، منها أن سلمة بن وردان لم يرو عن الزهري، ومنها أن الزهري لم يرو عن الربيع بن خثيم ولا رآه.

ومنها قوله - عن ابن مسعود: صليت خلف على بالكوفة خمس سنين، وقد مات ابن مسعود في خلافة عثمان بالإجماع.

[قلت: ومنها أنه ما صلى خلف عمر وعثمان إلا قليلا، لأنه كان في غالب دولتهما بالكوفة، فهذا من وضع أصبغ] (١) .

[١٠٠٩ - أصبغ بن دحية، عن رشدين بن سعد بخبر منكر، لكن رشدين رواه، وأصبغ أقوى منه.]

١٠١٠ - أصبغ بن زيد [ت، س، ق] الجهني، مولاهم الواسطي، الناسخ كاتب المصاحف.

له عن القاسم بن أبي أيوب، وثور بن يزيد، وهو من أقران هشيم، فحدث عنه هشيم، ويزيد بن هارون، وطائفة.

وثقه ابن معين.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال الدارقطني: ثقة.

وذكره ابن عدي وساق له ثلاثة أحاديث.

وقال: هذه غير محفوظة، ولا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون، وهو راوي حديث القنوت بطوله.

قلت: روى عنه عشرة أنفس.

وقال ابن سعد: ضعيف.

وقال أحمد في مسنده: حدثنا يزيد، حدثنا أصبغ بن زيد، حدثنا أبو بشر، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر - مرفوعاً: من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله.

[١٠١١ - أصبغ بن سفيان الكلبي.]

قال ابن معين: لا أعرفه.

وقال الأزدي: مجهول.

له عن عبد العزيز بن مروان شئ.

[١٠١٢ - أصبغ بن عبد العزيز الليثي.]

عن أبيه.

مجهول.


(١) ليس في خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>