للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليه ما أبين العبودية في رقبته! وكان أيوب إذا مر بضمرة قال: انظروا إليه لو أمر أن يدعو للشيطان لدعا له.

وكان أيوب يؤم الناس، وكان يحدثنا ويقول: هذه والله أحاديث رافعة رؤوسها، ليس كما ضرب عليها بالجرس، لم تعرف.

قال حسين ابن أبي السرى: قال لي حسين بن علي الجعفي: ما فعل أيوب ابن سويد؟ قلت: في عافية.

قال: إنه قدم علينا أيام مسعر، وله شعرة، وكان يكاتبنا، ثم قطع.

محمد بن أيوب بن سويد، أنبأنا أبي، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تناول العبد كأس الخمر في يده ناداه الإيمان: نشدتك الله أن تدخله على، فإني لا أستقر أنا وهو، فإن شربه نفر منه نفرة لم يعد إليه أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه.

وبه: عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس - مرفوعاً: إنما أهلك من كان قبلكم أن عظموا ملوكهم بأن قاموا لهم وقعدوا.

ابن عدي، حدثنا ابن قتيبة، حدثنا عبد الله بن هانئ بن أبي عبلة، حدثنا

أيوب بن سويد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - رفعه: من مشى لإمام جائر في حاجة جعله الله قرينه يوم القيامة، فإن دله على باب ظلم جعل قرين هامان.

وحدثنا ابن قتيبة، حدثنا أحمد بن جمهور، حدثنا محمد بن أيوب بن سويد، حدثنا أبي، عن رجاء بن روح، حدثتني ابنة وهب بن منبه عن أبيها، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من تزوج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية.

قال ابن أبي عاصم: مات أيوب بن سويد سنة اثنتين ومائتين.

[١٠٨٠ - أيوب بن سيار الزهري المدني.]

عن يعقوب بن زيد، وابن المنكدر.

وعنه شبابة [بن سوار] (١) وجماعة.


(١) من ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>