للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلاً دعا على بناته بالموت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تدع، فإن البركة في البنات.

فأما إبراهيم بن حبان - بالكسر وبموحدة - فمر في إبراهيم بن البراء.

[٧٨ - إبراهيم بن حيان بن البختري.]

ذكره هكذا الأزدي.

وقد تقدم في إبراهيم بن البراء (١) .

[٧٩ - إبراهيم بن أبي حية اليسع بن الأشعث، أبو إسماعيل المكي.]

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال الدارقطني: متروك.

أحمد بن عيسى المصري، أنبأنا إبراهيم بن اليسع التميمي، عن هشام، عن أبيه عن عائشة - مرفوعاً: أمرني ربى بنفي الطنبور والمزمار.

وروى إبراهيم بن حماد، عنه، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: استأذنت

النبي صلى الله عليه وسلم أن أبنى كنيفا بمنى فلم يأذن لي.

قتيبة عنه بالسند: إن الله أخر حد المماليك وأهل الذمة إلى يوم القيامة.

نعيم بن حماد، أنبأنا إبراهيم بن أبي حية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: لا يزال هذا الدين واصباً ما بقي في قريشٍ عشرون رجلاً.

٨٠ - إبراهيم (٢) بن خالد [صح، د، ق] أبو ثور الكلبي.

أحد الفقهاء الأعلام.

وثقه النسائي والناس.

وأما أبو حاتم فتعنت، وقال: يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب، ليس محله محل المسمعين (٣) في الحديث.

فهذا غلو من أبي حاتم، سامحه الله.

وقد سمع أبو ثور من سفيان بن عيينة، وتفقه بالشافعي وغيره.


(١) في ل: وقد تقدم فيه أن الخطيب ترجمه فقال: إبراهيم بن حيان بن البراء، زاد في نسبة حيان (١ - ٥٢) .
وهذه الترجمة في المخطوطة، وفي ل.
(٢) قبل هذا الاسم في المخطوطة كلمة صح، وهى دلالة كما تقدم على الثقة به.
(٣) في هامش المخطوطة: في نسخة المتسعين.
وهو المثبت في التهذيب.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>