للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: قد كتبت عنه، وتركت حديثه.

وقال يحيى والنسائي: ليس بثقة.

وقال أبو زرعة: ضعيف.

وقال ابن عدي: بلغني أن ابن المديني كان يحسن القول فيه.

وكذا روى عن أحمد، وأرجو أنه لا بأس به.

ولم أر في حديثه شيئاُ منكراً.

وقول من وثقه أقرب.

ومن حديثه: حدثنا الحسن بن زياد إمام مسجد محمد بن واسع، سمعت قتادة، حدثني النضر بن أنس، قال: قال أنس: خرج عثمان مهاجرا إلى الحبشة، ومعه بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فاحتبس خبرهم على النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يخرج يتوكف الخبر، فقال: صحبهما الله، إن عثمان لاول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط.

قلت: وحدث عنه الامام أحمد، وابنه عبد الله، والبغوي.

وقال علي بن المديني: ما كان ببغداد أصلب في السنة منه.

وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا داود عنه، فقال: كان أحمد يكتب حديثه، وكان حسن الرأى فيه، وأنا لا أحدث عنه.

قلت: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.

يروي عن أبي عوانة والكبار.

وقال ابن الغلابى: قال ابن معين: بشار الخفاف

من الدجالين.

وعن بشار، قال: نعم الموعد يوم القيامة.

نلتقي أنا ويحيى بن معين.

[بشر]

[١١٨١ - بشر بن إبراهيم الأنصاري المفلوج، أبو عمرو.]

قال العقيلي: يروي عن الأوزاعي موضوعات (١) .

وقال ابن عدي، هو عندي ممن يضع الحديث.

وقال ابن حبان [روى عنه علي بن حرب] (٢) ، كان يضع الحديث على الثقات.


(١) ل: يروي عن الأوزاعي أحاديث موضوعة لا يتابع عليها.
(٢) زيادة في ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>