للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمن مصائبه، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن واثلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطاً.

وله عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن عائشة - مرفوعاً: ما عمل عبد ذنبا فساءه إلا غفر له، وإن لم يستغفر منه.

وقال ابن عدي: حدثنا موسى بن عيسى الجزري، حدثنا صهيب بن محمد، حدثنا بشر بن إبراهيم، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة: ابن عمرو، وابن عباس، وابن الزبير - رفعوه: القاص ينتظر المقت، والمستمع ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمكاثر ينتظر اللعنة، والنائحة ومن حولها عليهم لعنة الله والملائكة.

وبه: عن بشر: حدثنا ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة - مرفوعاً: رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر، فاحذروا هذين، فإن أولئك فتنة الفتناء.

حدثنا داهر بن نوح، أنبأنا بشر بن إبراهيم، حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن أبي هريرة حديث: إن الله وملائكته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوب.

وله: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى

الله عليه وسلم، قال: مضغتان لا يموتان الانفحة والبيض.

وروى عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: العمل والايمان شريكان أخوان لا يقبل واحد منهما إلا بصاحبه.

وقال العقيلي: أخبرنا أزهر بن زفر، حدثنا القاسم بن عمر العتكي، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة، قالت: حدثني معاذ أنه شهد ملاك رجل من الانصار مع النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنكح الأنصاري، وقال: على الالفة والخير والطائر الميمون، دففوا على رأس صاحبكم، فدفف على رأسه، وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر، فنثر عليهم، فأمسك القوم، فلم ينتهبوا، فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>