للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما فلج، وشاخ، وقد سعى به رجل إلى الدولة أنه لا يقول: القرآن مخلوق، فأمر به المعتصم أن يحبس في منزله، فلما ولى المتوكل أطلقه، ثم إنه شاخ واستولى عليه الهرم، وفي آخره أمره يقال: إنه وقف في القرآن، فأمسك أصحاب الحديث عنه

وتركوه لذلك.

قال صالح بن محمد جزرة: هو صدوق، ولكنه لا يعقل، كان قد خرف.

وقال السليماني: منكر الحديث.

وقال الآجري: سألت أبا داود: أبشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا.

وروى السلمي، عن الدارقطني: ثقة.

أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد الله الكاتب، أخبرنا هبة الله ابن الحسين الكاتب، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، حدثنا عيسى بن علي إملاء، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن الزهري، عن أنس أنه أبصر على النبي صلى الله عليه وسلم خاتم ورق يوما واحدا، فصنع الناس خواتيمهم من ورق فلبسوها، فطرح النبي صلى الله عليه وسلم خاتمه، فطرح الناس خواتيمهم، ورأى في يد رجل خاتما فضرب أصبعه حتى رمى به.

هذا حديث صالح الإسناد / غريب.

مات بشر سنة ثمان وثلاثين ومائتين.

[١٢٣٠ - بشر أبو عبد الله [د] الكندي، عداده في التابعين، لا يكاد يعرف.]

روى عنه مطرف بن طريف فقط.

ويقال بشير.

[١٢٣١ - بشر [ت] .]

عن أنس.

لا يعرف.

وعنه ليث بن أبي سليم.

[١٢٣٢ - بشر.]

عن مجاهد.

فيه شئ، ذكره ابن عدي.

وقال البخاري: حدثنا إسحاق، أخبرنا بقية، عن أرطاة بن المنذر، عن بشر، عن مجاهد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: [في] (١) المكذب بقدر.

لا يتابع عليه.


(١) زيادة في ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>