للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا محمد بن رمح، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من سر المؤمن فقد سرنى، ومن سرنى فقد سر الله..الحديث.

وبه: ينادى مناد يوم القيامة أين بغضاء الله؟ فيقوم سؤال المساجد، فقلت: يا شيخ، اتق الله ولا تكذب على رسول الله.

فقال: لست منى في حل، أنتم تحسدوني لاسنادي.

فلم أزايله حتى حلف ألا يحدث بمكة بعد أن خوفته بالسلطان مع جماعة.

وقد حدث بنسخة ابن عنج، عن عبد الله بن صالح، عن الليث.

[قال الحاكم: حعفر بن أبان ضعيف] ١) .

١٤٨٥ - جعفر بن أحمد بن علي بن بيان (٢) بن زيد بن سيابة، أبو الفضل الغافقي المصري.

ويعرف بابن أبي العلاء.

قال ابن عدي - بعد أن ساق نسبه: كتبت عنه بمصر سنة تسع وتسعين وسنة أربع وثلاثمائة، وأظنه مات فيها، فحدثنا عن أبي صالح وعبد الله بن يوسف التنيسي، وسعيد بن عفير، وجماعة، بأحاديث موضوعة كنا نتهمه بوضعها، بل نتيقن ذلك، وكان رافضيا.

وذكره ابن يونس فقال: كان رافضيا يضع الحديث.

قلت: هو شيخ ابن حبان المذكور آنفا.

ثم قال ابن عدي: حدثنا جعفر، حدثنا أبو صالح، حدثنا وكيع، عن الأعمش عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أحسنوا إلى عمتكم النخلة فإن الله خلقها من فضلة طينة آدم.

وبه: قدم وفد البحرين فأهدوا للنبي صلى الله عليه وسلم خلة من تمر برنى، فقال: أتاني جبرائيل فقال: يا محمد، كل البرنى، ومر أمتك بأكله، فإن فيه


(١) ما بين القوسين ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(٢) في هامش خ: في نسخة: بنان.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>