للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، سمعت عمى عمر بن علي يقول: رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان: رأيت أيوب؟ قال: نعم.

ورأيت ابن عون؟ قال: نعم.

قال: فرأيت يونس؟ قال: نعم.

قال: فكيف لم تجالسهم وجالست عوفا؟ والله ما رضى عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتين، كان قدريا شيعيا.

وقال البخاري: في الضعفاء له: جعفر بن سليمان الحرشي، ويعرف بالضبعي، يخالف في بعض حديثه.

جعفر الطيالسي، حدثنا ابن معين، قال: سمعت من عبد الرزاق يوما كلاما استدللت به على ما قيل عنه من المذهب.

فقلت: إن أستاذيك أصحاب سنة: معمر، وابن جريج، والأوزاعي، ومالك، وسفيان، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان، فرأيته فاضلا حسن الهدى، فأخذت هذا عنه.

وقال محمد بن أبي بكر المقدمي: فقدت عبد الرزاق، ما أفسد جعفرا غيره! يعنى في التشيع.

وقال أحمد: حدث باليمن كثيرا، وكان عبد الصمد من معقل يجلس إليه.

وقال أبو طالب: سمعت أحمد يقول: لا بأس به، فقيل لاحمد: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه.

فقال حماد بن زيد: لم يكن ينهى عنه، وإنما كان يتشيع، يحدث بأحاديث في على، وأهل البصرة يغلون في على.

فقلت لاحمد: عامة حديثه رقاق! قال: نعم، كان قد جمعها وحدث عنه عبد الرحمن وغيره.

وقال ابن ناجية: سمعت وهب بن بقية يقول: قيل لجعفر بن سليمان: زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر! فقال: أما السب فلا، ولكن بغضا ما شئت (١) .

قال ابن عدي: فسمعت الساجي يقول في هذه الحكاية: إنما عنى جعفر

جارين له (٢) ، كان قد تأذى بهما.


(١) خ: يا لك! (٢) في هـ إنها عن جعفر لجارين له يسميان أبا بكر وعمر كان قد تأذى بهما.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>