للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكتب أسماءهم على كل واحد درهمين.

فقلت له: اكتب اسمى، فكتب، ثم عرضها الوراق عليه، فلما قرأ اسمى قال: ابن المرزبان مع هؤلاء! لا، ولا كرامة، فأخبروني، فأخذت رقعة وكتبت فيها: أبلغ الحارث المحدث قولا * عن أخ صادق شديد المحبه ويك قد كنت تعتزي سالف الده * ر قديما إلى قبائل ضبه وكتبت الحديث عن سائر النا * س وحاذيت في اللقاء ابن شبه عن يزيد والواقدي وروح * وابن سعد والقعنبي وهدبه ثم صنفت من أحاديث سفيا * ن وعن مالك ومسند شعبه وعن ابن المدائني فما زل * ت قديما تبث في الناس كتبه أفعنهم أخذت بيعك للعل * م وإيثار من يزيدك حبه سوءة سوءة لشيخ قديم * ملك الحرص والضراعة قلبه فهو كالقفر (١) في المعيشة يبسا * وأمانيه بعد تسعين رطبه فلما قرأها قال: أدخلوه، قاتله الله! فضحني.

مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

[١٦٤٥ - الحارث بن محمد المعكوف.]

أتى بخبر باطل.

حدثنا أبو بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر - مرفوعاً: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن حبنا أهل البيت.

وأومأ إلى على.

رواه أبو بكر [بن] (٢) الباغندى.

عن يعقوب بن إسحاق الطوسى عنه.

[١٦٤٦ - الحارث بن مسلم الرازي المقري.]

قال السليماني: فيه نظر.

[١٦٤٧ - الحارث بن مينا.]

عن عمر، فيه جهالة.

روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.

[١٦٤٨ - الحارث بن منصور الواسطي الزاهد.]

عن الثوري وبحر السقاء.

وعنه


(١) خ: كالقفة المعيشة.
(٢) ليس في خ.

<<  <  ج: ص:  >  >>