للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٧٩١ - حريث العذري [د، ق] .]

عن أبي هريرة مرفوعاً: إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا.

تفرد عنه إسماعيل بن أمية واضطرب فيه.

[حريز]

[١٧٩٢ -[صح] حريز بن عثمان [خ، عو] الرحبى الحمصي.]

ورحبة: بطن من حمير.

كان متقنا ثبتا، لكنه مبتدع.

روى عن عبد الله بن بشر الصحابي، وعن خالد بن معدان، وراشد بن سعد، وخلق.

وعنه بقية، ويحيى الوحاظى، وعلي بن الجعد، وخلق.

قال على بن عياش: جمعنا حديثه في دفتر نحوا من مائتي حديث، فأتيناه به، فتعجب، وقال: هذا كله عنى؟ وقال معاذ بن معاذ: لا أعلم أنى رأيت شاميا أفضل منه.

وقال أبو داود: سألت أحمد عنه، فقال: ثقة ثقة.

ولم يكن يرى القدر.

وكذا وثقه ابن معين وجماعة.

وقال الفلاس: كان ينال من على، وكان حافظا لحديثه.

سمعت يحيى القطان يحدث عن ثور بن يزيد، عنه.

وقال أبو حاتم: لا أعلم بالشام أثبت منه.

وقال أبو اليمان: كان يتناول رجلا ثم ترك.

وقال أحمد بن سليمان الرهاوي: سمعت يزيد بن هارون، وقيل له: كان حريز يقول: لا أحب عليا رضي الله عنه، قتل آبائى - يعنى يوم صفين - فقال: لم أسمع هذا منه، كان يقول: لنا إمامنا ولكم إمامكم - يعنى معاوية وعليا.

وقال عمران بن أبان: سمعت حريز بن عثمان يقول: لا أحبه، قتل آبائى.

وقال شبابة: سمعت رجلا قال لحريز بن عثمان: بلغني أنك لا تترحم على على.

فقال اسكت، ثم التفت إلى، فقال: رحمه الله مائة مرة.

وقال علي بن عياش: سمعت حريزايقول: والله ما سببت عليا قط.

<<  <  ج: ص:  >  >>