للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرفوعاً: ما أنا والدنيا؟ إنما مثل الدنيا كمثل الراكب قال في ظل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها.

قال ابن حبان: رواه المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم.

قال: والمسعودي لا تقوم به حجة، ورواه قائد الأعمش عبيد الله بن سعيد، عن الأعمش.

فقال: عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبى عبد الرحمن السلمي.

وقال ابن الأعرابي: حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حدثنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد، عن ابن عباس: إنما أنت منذر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر، وعلى الهادى، بك يا على يهتدى المهتدون.

رواه ابن جرير في تفسيره، عن أحمد بن يحيى، عن الحسن.

عن معاذ.

ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه.

الحسين بن الحكم الحبرى (١) ، أخبرنا حسن بن الحسين، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، قال رجل لابن عباس: سبحان الله! إنى لاحسب مناقب على ثلاثة آلاف.

فقال: أولا تقول إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.

الحسين بن الحكم الحبرى، حدثنا حسن بن حسين العرني، حدثنا حسين بن يزيد (٢) ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن

علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يصلى المريض قائما، فإن لم يستطع صلى قاعدا، فإن لم يستطع أن يسجذ أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه، فإن لم


(١) ل: الحيرى.
والضبط في خ.
(٢) ل: قال ابن القطان: لا يعرف.
كذا ذكره شيخنا في الذيل.
والصواب أنه الحسين بضم أوله وزيادة التحتانية الساكنة، وشيخه هو الحسن بن الحسين العرنى، وشيخ العرنى الحسين ابن زيد - بفتح الزاى، وقد ساق صاحب الميزان الحديث المشار إليه هنا في ترجمة العرنى فكأنه وقع فيه لابن القطان تصحيف في ثلاثة أسماء متوالية (٢ - ٢٠٢) .
وفي خ: كتب " الحسين بن زيد " كما أثبتناه.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>