للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن خراش، عن أنس أربعة عشر حديثاً.

وحدث عن جماعة لا يدري من هم.

وحدث عن الثقات بالبواطيل.

وقال الخطيب: الحسن بن علي بن زكريا بن صالح العدوي البصري سكن بغداد، وحدث عن عمرو بن مرزوق، ومسدد.

وعنه أبو بكر بن شاذان، والدارقطني، والكتاني.

ولد سنة عشر ومائتين.

وقال ابن عدي: حدثنا الصباح بن عبد الله، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: النظر إلى وجه على عبادة.

وحدثنا لؤلؤ بن عبد الله، [حدثنا ابن عفان] (١) ، حدثنا شعبة مثله، ثم قال: وحدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا سفيان، عن الأعمش بهذا.

قال ابن عساكر في تاريخه: أنبأنا أبو غالب، أنبأنا أبو محمد الجوهرى، أخبرنا أبو على محمد بن أحمد بن يحيى، حدثنا أبو سعيد العدوي، حدثنا أبو الأشعث، حدثنا الفضيل بن عياض، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت أنا وعلى نورا يسبح الله ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام..وذكر الحديث.

وقال الخطيب: أخبرنا محمود بن عمر العكبري، أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد، حدثنا أبو سعيد البصري قال: مررت بالبصرة فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان (٢) ، فنظر كما ينظر الغلمان فإذا بشيخ فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا خراش خادم أنس، له مائة وثمانون سنة /.

قال: فزحمت الناس، ودخلت وهم يكتبون عنه، فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثاً في فضل على، وذلك في اثنتين وعشرين ومائتين، وأنا ابن اثنتى عشرة سنة.

وروى بسند الصحاح أن يهوديا أتى أبا بكر فقال: والذي بعث موسى إنى لاحبك.

فلم يرفع أبو بكر رأسا تهاونا باليهودى، فهبط جبرائيل على النبي صلى الله


(١) ليس في خ.
(٢) هـ: محل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>