للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد، عن أنس بن مالك - مرفوعاً: تفترق أمتي على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.

قالوا: ومن وهم؟ قال: الزنادقة أهل القدر.

هذا موضوع، وهو كما ترى متناقض.

قال ابن عدي في كامله: لم أر لخلف سواه.

[٢٥٥٠ - خلف بن يحيى الخراساني، قاضى الرى.]

عن إبراهيم بن أبي يحيى وغيره.

كذبه أبو حاتم.

[خليد]

[٢٥٥١ - خليد بن حسان.]

عن الحسن.

وعنه أبو خزيمة خازم بن خزيمة.

قال السليماني: فيه نظر.

٢٥٥٢ - خليد بن حوثرة العنبري، ٢٥٥٣ - وخليد بن مسلم (١) .

عن حماد بن زيد.

مجهولان.

[٢٥٥٤ - خليد بن أبى خليد [ق] .]

عنه أبوحلبس.

شيخ لبقية، مجهول الحال.

والظاهر أنه خليد بن دعلج.

[٢٥٥٥ - خليد بن دعلج.]

أبوحلبس.

ويقال أبو عمر، بصري، نزل القدس.

عن الحسن وجماعة.

وعنه النفيلى، وأبو توبة الحلبي، وجماعة.

ضعفه أحمد، ويحيى.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال أبو حاتم: صالح ليس بالمتين.

وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره.

وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ.

مات بنجران سنة ست وستين ومائة.

روى خليد، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: أمان أهل الأرض من الغرق القوس، وأمان أهل الأرض من الاختلاف والفتن والولاة من قريش، فإذا خالفها قبيلة من القبائل صاروا حزب إبليس.

رواه عنه إسحاق بن إبراهيم / بن سعيد

الدمشقي.


(١) كذا، حكى ابن الجوزى: سلم (هامش س) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>