للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن مولاه خالد بن عرفطة، عن عمر، قال: انتسخت كتاباً من أهل الكتاب، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدى، فقال: ما هذا الكتاب يا عمر؟ قلت: انتستخه من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا.

فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه، فقالت الانصار: السلاح السلاح! غضب نبيكم صلى الله عليه وسلم، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أتيت جوامع الكلم وخواتمه، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا (١) ولا يغرنكم المتهيكون.

فقال عمر: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبك رسولا.

وفي هذا خبر آخر إسناده لين.

[٢٥٦٣ - خليفة.]

عن ابن عباس بقصة توبة داود عليه السلام.

تفرد عنه ابن جدعان.

مجهول.

[٢٥٦٤ - خليفة [د] .]

عن مولاه عمرو بن حريث.

ما روى عنه سوى ابنه فطر ابن خليفة.

ذكره ابن حبان - على قاعدته في الثقات.

وخبره عن عمرو بن حريث منكر، وهو: خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة، لان عمرو بن حريث يصبو عن مالك.

مات النبي صلى الله عليه وسلم

وهو ابن عشر سنين أو نحوها.

[الخليل]

[٢٥٦٥ - الخليل بن بحر، أبو رجاء.]

قد سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: أو يحدث عنه أحد! ٢٥٦٦ - الخليل بن جويرية العنبري.

عن أبي حمزة القصاب.

مجهول.


(١) الذى في النهاية: إن عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب فغضب وقال: أمتهو كون فيها يابن الخطاب.
والمتهوك: الذى يقع في كل أمر، وهو المتحير.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>