للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٦٢٠ - داود بن عبد الله [ق] بن أبي الكرام: محمد بن علي بن عبد الله بن [١٠٨] جعفر بن أبي طالب الجعفري، أبو سليمان المدني.]

عن مالك.

وابن أبي يحيى (١) .

وعنه / أبو حاتم وتمتام.

وثقه أبو حاتم.

وقال الخليلى (٢) : مقارب الحديث، يخطئ أحيانا.

وقال العقيلي: في حديثه وهم.

[٢٦٢١ - داود بن عبد الله [عو] الاودى.]

أبو العلاء الكوفي.

عن حميد بن عبد الرحمن الحميرى، وغيره.

وعنه أبو عوانة وابن فضيل.

قال أحمد: شيخ ثقة قديم، وهو غير عم ابن إدريس.

وروى الكوسج عن يحيى: ثقة.

وروى عباس عن يحيى: ليس بشئ.

فيحرر هذا، لان هذا في ابن يزيد.

٢٦٢٢ - داود بن عبد الجبار الكوفي المؤدب (٣) .

عن التابعين.

روى عباس، عن ابن معين: ليس بثقة.

وقال - مرة: يكذب، قد رأيته.

وكان قائدا ببغداد، وقال سعيد بن محمد الجرمي: كان مؤذن الجسر (٤) ، سمعت منه.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي: متروك.

ابن عدي، حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا داود بن عبد الجبار الاودى، عن أبي شراعة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إذا أقبلت الرايات السود من قبل الشرق فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء.

أبو شراعة اسمه سلمة بن مجنون.

وفي تاريخ الخطيب من طريق عبد الله بن محمد بن منصور: حدثنا سويد، حدثنا داود، حدثنا أبو شراعة، قال: كنا عند ابن عباس في البيت فقال: إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس خيرا، فإن دولتنا معهم، فقال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أقبلت الرايات السود من قبل الشرق فإن أولها فتنة، وأوسطها هرج، وآخرها ضلالة.


(١) خ: وابن أبي نجيح.
(٢) خ: الخليل.
(٣) هذا في س، خ.
وفي تاريخ الخطيب: مؤذن (٨ - ٣٥٥) (٤) الجسر: حي من قضاعة.
ومحلة ببغداد (القاموس) (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>