للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعدويه، حدثنا داود بن عبد الجبار، قال: كنت مع إبراهيم بن جرير، فرأى حية، فقال: أخبرني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من رأى حية فلم يقتلها فرقا منها فليس منا.

محمد بن عقبة السدوسي، حدثنا داود بن عبد الجبار، حدثنا أبو الجارود، عن حبيب بن خطاب، عن ابن عباس رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل العنب خرطا (١) ، أخبرناه إسماعيل بن الفراء، أخبرنا ابن قدامة سنة ست عشرة وستمائة، أخبرنا يحيى بن ثابت، أخبرنا أبي، أخبرنا ابن دوما النعالى، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن غالب تمتام، حدثنا محمد بن عقبة، رواه العقيلي، عن تمتام، وقال: لا أصل له.

أبو الربيع الزهراني، حدثنا داود بن عبد الجبار، حدثنا سلمة بن المجنون، سمعت

أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تغوط على ضف (٢) نهر يتوضأ منه ويشرب فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

[٢٦٢٣ - [داود بن أبي هند، حجة.]

ما أدرى لم لم يخرج له البخاري] ٣) .

[٢٦٢٤ - داود بن عبد الحميد.]

عن زكريا بن أبي زائدة.

قال أبو حاتم: حديثه يدل على ضعفه.

وروى عنه إسحاق بن إبراهيم البغوي، وكان ينزل الموصل، أصله كوفي.

وقال العقيلي: روى عن عمرو بن قيس الملائي أحاديث لا يتابع عليها، منها: عن الملائي، عن عطية، عن أبي سعيد: يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها.

[٢٦٢٥ -[صح] داود بن عبد الرحمن [خ، م] المكي العطار، أبو سليمان.]

عن القاسم بن أبي بزة.

وعمرو بن دينار، وجماعة.

وعنه الشافعي، وقتيبة وعدة.

وثقه ابن معين.

وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: ما رأيت أعبد من الفضيل،


(١) خرط العنقود واخترطه: إذا وضعه في فيه ويأخذ حبة ويخرج عرجونه عاريا منه.
(٢) في تاريخ الخطيب: ضفة.
(٣) هذه الترجمة في هـ وحدها.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>