للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يدور بخراسان ويضع على أنس.

كتبنا النسخة عن عمار بن عبد المجيد عنه.

لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح.

قلت: له عن أنس - مرفوعاً: من قبل غلاما لشهوة عذب في النار ألف سنة.

وله: عن أنس - مرفوعاً: الامناء سبعة: اللوح، والقلم، وإسرافيل، وميكائيل، وجبرائيل، ومحمد صلى الله عليه وسلم، ومعاوية.

[٢٦٣٣ - داود بن علي الهاشمي [ت] عم المنصور.]

ليس بحجة.

قال ابن معين: أرجو أنه لا يكذب، إنما يحدث بحديث واحد، هكذا روى

عثمان بن سعيد، عن ابن معين، وإلا فداود قد ساق له ابن عدي جملة أحاديث.

وقد روى عن أبيه بضعة عشر حديثاً، من ذلك: هشيم، عن ابن أبي ليلى، عن داود بن علي.

[المحاملى كان داود جاهلا بالكلام وقال وراق داود: قال دواد: أما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق وأما الذي بين الناس فمخلوق.

قلت: هذا أدل شئ جهله بالكلام، فإن جماهيرهم ما فرقوا بين الذي في اللوح المحفوظ وبين الذي في المصاحف، فإن الحدوث لازم عندهم، ولهذا إنما يقولون القائم بالذات المقدسة غير مخلوق لانه من علمه تعالى، والمنزل إلينا محدث ويتلون قوله: ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث.

والقرآن كيفما تلى أو كتب أو سمع فهو وحى الله وتنزيله غير مخلوق] (١) .

عن أبيه عن جده ابن عباس - مرفوعاً: صوموا عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوما وبعده يوما.

وروى الحسن بن حى، عن داود نحوا من هذا.

قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن داود بن علي، عن أبيه، عن جده، قال: بعثنى العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في بيت خالتي ميمونة،


(١) ما بين القوسين في هـ وحدها.
وسيأتي هذا الكلام في س، خ، وتاريخ الخطيب، منسوبا إلى داود الظاهري.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>