للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوقار، حدثني العباس، عن حيان بن عبيد الله (١) العدوي، عن أبي مجلز، عن ابن عمر: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواءه أبيض، مكتوب

فيه: لا إله إلا الله محمد رسول الله.

قال ابن عدي: رأيت مشايخ مصر يثنون على أبي يحيى في العبادة والاجتهاد [١٢١] والفضل، وله حديث كثير بعضها مستقيمة /.

قلت: مات سنة أربع وخمسين ومائتين.

[٢٨٩٣ - زكريا بن يحيى [ق] بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي المدني.]

هكذا سماه ابن عدي.

قال عباس، عن ابن معين: ليس بشئ: وقال - مرات: ليس به بأس.

وقال: زعموا أنه طفيلى، وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بثقة.

وروى أحمد بن محمد بن محرز وأبو داود، عن ابن معين: ضعيف.

وقال أبو زرعة: واهى الحديث.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال الخطيب (٢) : زكريا بن منظور بن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك القرظى أبويحيى، إلى أن قال: روى عنه محمد الحسن بن زبالة، وعتيق الزبيري، وإبراهيم ابن المنذر، والحميدي، وإسحاق بن أبي إسرائيل (٣) .

سكن بغداد.

قال أبو إبراهيم الترجماني: حدثنا زكريا بن منظور، عن عطاف بن خالد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يغنى حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل.

وقال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: زكريا بن منظور قد ولى القضاء فقضى على حماد البربري (٤) ، فلذلك حمله هارون إلى الرقة، وليس بثقة.

وسئل مرة فقال: ليس به بأس.

فقلت ليحيى: قد سألتك مرة عنه فلم أرك تحبذ (٥) أمره! فقال: ليس به بأس، وإنما زعموا أنه كان طفيليا.

وقال البخاري: زكريا بن منظور منكر الحديث.

وقال النسائي وغيره: ضعيف.

وروى جماعة عن


(١) خ: عبد الله.
(٢) جزء ٨ صفحة ٤٥٢ (٣) خ: وإسحاق بن إسرائيل.
(٤) س: الزبيري.
(٥) خ، الخطيب: تجيد.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>