للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم] (١) ساق له.

من حديث سليمان بن سلمة الخبايرى، وهو ساقط.

عن سعيد، [٢ ١٣٢] عن مالك، عن / نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: لولا المنابر لهلك أهل القرى.

وبه: هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره.

وقال ابن أبي عاصم في السنة: حدثنا أبو أيوب البهرانى، حدثنا سعيد بن موسى، حدثنا رباح بن زيد، عن معمر، عن الزهري، عن أنس - مرفوعاً: إن موسى كان يمشى فناداه الجبار: يا موسى، فالتفت يمينا وشمالا، فلم ير أحدا، ثم ناداه الثانية فالتفت فلم ير أحدا وارتعد، ثم نودى إنى أنا الله.

فقال: لبيك! وخر ساجدا.

فقال: ارفع رأسك إن أحببت أن تسكن في ظل عرشى فكن لليتيم كالاب الرحيم، وللارملة كالزوج العطوف، يا موسى كما تدين كما تدان، يا موسى من لقيني وهو جاحد بمحمد أدخلته النار، ولو كان إبراهيم خليلي وموسى كليمى.

قال: إلهى، ومن محمد؟ قال: ما خلقت خلقا أكرم على منه، كتبت اسمه في العرش قبل أن أخلق السموات بألفى ألف سنة.

وذكر حديثاً طويلا موضوعا.

[٣٢٨١ - سعيد بن ميسرة البكري البصري.]

أبوعمران.

عن أنس.

قال البخاري: عنده مناكير.

وقال أيضا: منكر الحديث.

وقال ابن حبان: يروي الموضوعات.

وقال الحاكم: روى عن أنس موضوعات.

وكذبه يحيى القطان.

الهيثم بن خارجة، حدثنا سعيد بن ميسرة، سمعت أنسا - وسئل - عن المصافحة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا التقى المسلمان فتصافحا لم يتفرقا حتى يغفر لهما.

محمد بن جعفر الوركانى، حدثنا سعيد بن ميسرة: سمعت أنسا - مرفوعاً: لا خير في صب الماء، وإنه من الشيطان - يعنى كثرة الماء للوضوء.

وبه: صلى على حمزة سبعين صلاة.


(١) ساقط في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>