للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سليمان بن أحمد الجرشى، حدثنا الوليد، عن سعيد بن بشير، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعاً - قال: من توضأ بعد الغسل فليس منا.

غريب جدا.

وقد رواه عن الوليد غير سليمان.

٣٤٢٢ - سليمان بن أحمد الملطى، ثم المصري (١) .

متأخر، روى عن ابن الثلاج (٢) .

كذبه الدارقطني.

[٣٤٢٣ -[صح] سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمى الطبراني الحافظ الثبت المعمر أبو القاسم.]

لا ينكر له التفرد في سعة ما روى.

لينه الحافظ أبو بكر بن مردويه لكونه

غلط أو نسى، فمن ذلك أنه وهم وحدث بالمغازي عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقى، وإنما أراد عبد الرحيم أخاه، فتوهم أن شيخه عبد الرحيم اسمه أحمد، واستمر على هذا يروي عنه، ويسميه أحمد.

وقد مات أحمد قبل دخول الطبراني إلى مصر بعشر سنين أو أكثر.

وإلى الطبراني المنتهى في كثرة الحديث وعلوه، فإنه عاش مائة سنة، وسمع وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وبقى إلى سنة ستين وثلاثمائة، وبقى صاحبه ابن ريذة إلى سنة أربعين وأربعمائة، فكذاك العلو.

[٣٤٢٤ - سليمان بن أحمد السرقسطى.]

روى عن أبي العلاء الواسطي وغيره.

كذاب.

قال ابن ناصر: كان يلحق سماعاته.

[٣٤٢٥ - سليمان بن إبراهيم بن زرعة القيرواني.]

عن ابن أشرس.

ضعفه أبو الحسن الدارقطني.

[٣٤٢٦ - سليمان بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ.]

روى عن محمد بن إبراهيم الجرجاني وطبقته.

ورحل إلى أبي علي بن شاذان، وبقى إلى سنة خمس وثمانين وأربعمائة.

ضعفه يحيى بن مندة، وقبله غيره.


(١) في ل: وقد ذكره الخطيب في المؤتلف وضبطه بضم الميم وفتح الضاد المعجمة، فقول الذهبي ثم المصري يقتضي انه بكسر الميم ثم المهملة.
(٢) ل، هـ: الفلاح.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>