للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عياش، والوليد، وابن عيينة، وابن وهب، وخلق.

وعنه البخاري، وأبو زرعة، وجعفر الفريابي، وخلق.

مولده سنة ثلاث وخمسين ومائة، وكان يخضب بالحمرة.

قال النسائي: صدوق.

وعده أبو زرعة الدمشقي في أهل الفتوى بدمشق.

وقال ابن معين: المسكين ليس به بأس إذا حدث عن المعروفين.

وقال أبو حاتم: صدوق إلا أنه من أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين، وهو عندي في حد لو أن رجلا وضع له حديثاً لم يفهم، وكان لا يميز.

قلت: بلى والله، كان يميز ويدري هذا الشأن.

قال أبو زرعة: حدثني سليمان بن عبد الرحمن فقيه أهل دمشق.

وقال الحافظ أبو علي النيسابوري.

سمعت ابن جوصا، سمعت إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني يقول: كنا عند سليمان بن عبد الرحمن فلم يأذن لنا أياما، فلما دخلنا عليه قال: بلغني ورود هذا الغلام الرازي - يعنى أبا زرعة، فدرست للقائه ثلثمائة ألف حديث.

قال الدارقطني: ثقة، عنده مناكير عن الضعفاء.

قلت: لو لم يذكره العقيلي في كتاب الضعفاء لما ذكرته، فإنه ثقة مطلقا، قال أبو داود: هو يخطئ كما يخطئ الناس، وهو خير من هشام بن عمار.

قلت: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وخرج له الترمذي عن الوليد، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس - أنه بينا هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي فقال: يا رسول الله، تفلت القرآن من صدري.

قال: أفلا أعلمك كلمات تثبت ما تعلمت في صدرك! فقال: أجل.

قال: إذا كانت ليلة الجمعة فقم بأربع ركعات تقرأ فيهن: يس، والدخان، وتنزيل، وتبارك، ثم تدعو..وذكر الحديث.

وهو - مع نظافة سنده - حديث منكر جدا في نفسي منه شئ، فالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>