للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صالح الحديث، أثنى عليه أبو زرعة، وأبو حاتم، فقالا: صدوق.

روى عن هشام بن عروة وأقرانه.

وعنه سهل بن زنجلة، وطائفة.

وذكره العقيلي فقال: يخالف في بعض حديثه.

قلت: هكذا سائر الثقات يتفردون.

وقد وقع لي من عوالي صباح: أخبرنا عمر الطائي، أخبرنا أبو القاسم بن الحرستاني حضورا، أخبرنا أبو الحسين السلمي، أخبرنا الحسين بن طلاب، أخبرنا ابن جميع، أخبرنا أحمد بن علي الرازي ببغداد، حدثنا موسى ابن نصر، حدثنا الصباح بن محارب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله ابن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبضه بقبض العلماء، فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.

[٣٨٤٨ - صباح بن محمد [ت] البجلي.]

عن مرة الطيب، عن ابن مسعود، فرفع حديثين، هما من قول عبد الله.

قال ابن حبان: يروي الموضوعات، وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال: روى عنه أبان بن إسحاق الأسدي لم يزد، ولا تعرض بجرح ولا تعديل.

[٣٨٤٩ - صباح بن موسى.]

عن أبي داود السبيعى.

وعنه محمد بن ربيعة، وإسحاق بن موسى الخطمي.

ليس بذاك القوى.

مشاه بعضهم.

[٣٨٥٠ - صباح بن يحيى.]

عن الحارث بن حصيرة.

متروك، بل متهم.

روى علي بن هاشم، عن صباح بن يحيى، عن الحارث بن حصيرة، عن جميع بن عناق (١) ، عن ابن عمر - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان الناس من شجر شتى، وكنت أنا وعلي من شجرة واحدة.

أورده له العقيلي.

[٣٨٥١ - صباح العبدي.]

هو ابن عبد الله.

قد مر.

وقد وثقه يحيى بن معين.

وقال أبو حاتم: مجهول.


(١) ل: عفان.
(٢) في الصفحة السابقة (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>