للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث، وكان صاحب حديث، كتب إليه الأوزاعي في رسالة القدر يعظه فيها.

قلت: قوله: " وقد حدثنا " خطأ، ولم يلقه دحيم، وخطأ آخر في تاريخ ابن عساكر، وهو أنه ذكر في الرواة عنه أبو عامر (١) موسى بن عامر، وإنما يروي موسى عن الوليد عنه.

قال عمر بن عبد الواحد: حدثنا صدقة بن عبد الله، قال: قدمت الكوفة، فأتيت الأعمش، فإذا رجل غليظ ممتنع، فجعلت أتعجرف عليه تعجرف أهل الشام، فأنكر لغتي (٢) ، فقال: أين يكون أهلك؟ قلت: بالشام.

قال: وأى الشام؟ قلت: دمشق.

قال: ما أقدمك الكوفة؟ قلت: لاسمع منك ومن مثلك.

قال: أما إنك لا تلقى فيها إلا كذابا حتى تخرج منها.

عمرو بن أبي سلمة، سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: جاءني الأوزاعي، فقال لي: من حدثك بذاك الحديث؟ قلت: الثقة عندي وعندك: صدقة بن عبد الله.

قال الوليد: مات سنة ست وستين ومائة.

الوليد بن مسلم، عن صدقة بن عبد الله، عن موسى بن عقبة، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: قال: أتاني ملك برسالة من الله، ثم رفع رجله [فوضعها] (٣) فوق السماء والاخرى ثابتة في الأرض لم يرفعها.

قال ابن عدي: أكثر أحاديثه مما لا يتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب.

قال صدقة بن عبد الله، عن زهير بن محمد، عن عاصم الاحول، عن عبد الله ابن سرجس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم أهله فليلق على عجيزته وعجيزتها شيئا.

وزهير أيضا ذو مناكير.

[٣٨٧٣ -[صح] صدقة بن أبي عمران [م، ق] الكوفي، قاضى الاهواز.]

عن أبي يعفور، وأبي إسحاق.

وعنه أبو أسامة.


(١) فوق هذه الكلمة (كذا) في س.
(٢) من هـ: نعتي.
(٣) ليس في خ.
وفي س: فوضع.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>