للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الطيالسي: حدثنا شعبة، سمعت عبد الملك بن ميسرة يقول: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقى سعيد بن جبير بالرى، فأخذ عنه التفسير.

سلم بن قتيبة، حدثنا شعبة، قال: قلت لمشاش: سمع الضحاك من ابن عباس؟ قال: ما رآه قط.

وقال يحيى بن سعيد: الضحاك ضعيف عندنا.

ووثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة.

وكان ابن معين يقول: الضحاك المشرقي هو ابن مزاحم، وتبعه على هذا يعقوب الفسوي، وإنما الضحاك المشرقي ابن شراحيل، حدث عن أبي سعيد الخدري.

ومشرق: فخذ من همدان.

قال ابن عدي: الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة، وجميع من روى عنه ففى ذلك كله نظر.

وأما عبد الله بن أحمد فقال: سمعت أبي يقول: الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون.

قيل: مات سنة خمس ومائة.

وقيل سنة ست.

[٣٩٤٣ - الضحاك بن مسافر، شيخ يحدث عنه الوليد الموقرى.]

لا يعرف مع

ضعف الوليد.

[٣٩٤٤ - الضحاك بن ميمون الثقفي.]

قال الأزدي: يعرف وينكر.

[٣٩٤٥ - الضحاك بن نبراس، بصري، عن ثابت، وغيره.]

قال ابن معين: ليس بشئ.

وقال النسائي: متروك.

وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.

وخرج له البخاري في كتاب الادب.

عبيد الله بن موسى، حدثنا الضحاك بن نبراس، عن ثابت، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: أقيمت الصلاة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، [١٦ / ٣] فقارب في الخطا / وقال: إنما فعلت ذلك ليكثر عدد خطاى في طلب الصلاة.

أسد بن موسى، حدثنا الضحاك بن نبراس، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: اقرءوا القرآن ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به، ولا تغلوا؟ فيه، ولا تجفوا عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>