للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أجهز عليه: أسرع قتله.

الله الذي لا إله إلا هو، قال في الروض: الاسم الجليل بالخفض عند سيبويه وغيره، لأن الاستفهام عوض عن الخافض عنده، وإذا كنت مخبرا قلت: الله بالنصب، لا يجيز المبرّد غيره، وأجاز سيبويه الخفض أيضا لأنه قسم، وقد عرف أن المقسم به مخفوض بالباء وبالواو، ولا يجوز إضمار حروف الجرّ إلا في هذا الموضع، أو ما كثر استعماله جدا، كما روى أن رؤبة كان يقول إذا قيل له: كيف أصبحت؟: خير عافاك الله.

الخدر، قال في النور الظاهر أنه بخاء معجمة فدال مهملة فراء. يقال: خدر الرجل يخدر خدورا: ورم من الضرب، والمعنى أن السياط قد بضعت جلده وادمته، وفي نسخة من العيون بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة، والخدر معروف ولا يناسب ذلك.

قتلة بكسر القاف.

حدجة حنظل- بفتح الحاء والدال المهملتين فجيم فتاء تأنيث-: الحنظلة الفجّة الصّلبة، وجمعها حدج.

المقمعة- بكسر الميم الأولى- سوط يعمل من حديد رأسها معوج.

[شرح غريب ذكر انقلاب العرجون سيفا وغريب بركة أثر ريقه]

العرجون- بضم العين المهملة-: أصل العذق الذي يعوجّ وينعطف ويقطع منه الشّماريخ فيبقى على النّخلة يابسا.

جذلا من حطب- بكسر الجيم وفتحها وإسكان الذال المعجمة-: واحد الأجذال، وهي أصل الحطب، والمراد هنا العرجون.

المتن: الظّهر.

يسمّى العون (بفتح العين المهملة وإسكان الواو وبالنون) .

الأعزل- بفتح الهمزة وسكون العين المهملة-: الذي لا سلاح معه.

من نخل ابن طاب- بطاء مهملة فألف فموحدة-: نوع من أنواع تمر المدينة منسوب إلى ابن طاب: رجل من أهلها.

جسر أبي عبيد بالجيم المكسورة.

لأمه بالهمز وزن جذبه، وفي لغة بالمدّ على وزن آذنه، أي جمعه وضمّ بعضه إلى بعض.