للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شرح غريب ذكر بيان الحكمة في عطائه- صلى الله عليه وسلّم- أقواما

جعيل- بالتصغير.

سراقة- بضم السين.

طلاع الأرض- بكسر الطاء: ما ملأها حتى يطلع عنها ويسيل.

الرّهط- بفتح الراء وسكون الهاء وفتحها. ما دون العشرة من الرجال ليس فيهم امرأة، أو منها إلى الأربعين.

مالك عن فلان: [ما صرفك عنه] .

تغلب- بفتح الفوقية وسكون الغين المعجمة وكسر الموحدة لا ينصرف.

الهلع: أشد الجزع.

الجزع كالتعب: ضد الصبر.

حمر النّعم [خيارها] .

شرح غريب ذكر عتب جماعة من الأنصار على رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-

سائر الناس- هنا باقيهم، ويكون بمعنى جميعهم كما ذكره الجوهري وابن الجواليقي وابن برّيّ، وغلط من غلّط الجوهري، واستشهد له قال ابن ولّاد: سائر توافق بقية: نحو أخذت من المال وتركت سائره لأن المتروك بمنزلة البقية وتفارقها من حيث أن السائر- لما كثر والبقية لما قل: لهذا نقول: أخذت من الكتاب بقيته وتركت سائره، ولا نقول تركت بقيته.

وجدوا- بفتح الواو والجيم: حزنوا. وفي رواية وجد بضم الواو والجيم جمع واجد، ووجد عليه في نفسه: غضب.

القالة: الكلام الرديء.

يغفر الله لرسوله- صلى الله عليه وسلّم- قالوه توطئة وتمهيدا لما يرد بعده من العتاب لقوله تعالى:

عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ [التوبة ٤٣] الطّلقاء بضم الطاء المهملة وفتح اللام وبالقاف والمد: جمع طليق، فعيل بمعنى مفعول- منقول وهم من منّ عليهم رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يوم فتح مكة ولم يأسرهم ولم يقتلهم.

وسيوفنا تقطر من دمائهم: جملة في محلّ النّصب على الحال مقررة لجهة الإشكال، وهو من باب عرضت النّاقة على الحوض.