للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله صلى الله عليه وسلّم دخل يوما المسجد، وأنا معه، فجلس فاحتبى الحديث.

وروى أبو داود والترمذي عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس احتبى بيديه، زاد البزّار ونصب ركبتيه.

وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم بفناء الكعبة محتبيا بيده هكذا.

وروى الحسن بن سفيان عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يحتبي على ركبتيه، وكان لا يتكئ.

وروى ابن عدي عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في مجلس احتبى بيديه.

وروى أبو نعيم عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس احتبى بيديه، وقال بعض رواته بثوبه.

وروى الطبراني برجال ثقات غير أبي عروبة محمد بن موسى فيجر رجاله عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه الكعبة محتبيا بيديه.

الرابع: في رفعه بصره إلى السماء إذا جلس يتحدث.

روى البيهقي عن عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا جلس كثيرا يتحدث رفع طرفه إلى السماء.

[النوع الثالث: في اتكائه.]

روى ابن سعد عن زر بن حبيش قال: جاء رجل من مراد يقال له صفوان بن عسّال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو متكئ على برد له أحمر.

وروى الدارمي والترمذي وصححه وأبو عوانة وابن حبان وابن سعد وابن عدي عن جابر ابن سمرة رضي الله تعالى عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته متكئا على وسادة على يساره.

وروى أبو الشيخ عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم متكئا على وسادة فيها صور.

النوع الرابع: في توسده صلى الله عليه وسلّم ببردته.

روى ابن أبي شيبة عن خبّاب رضي الله تعالى عنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة. الحديث.

الخامس: في جلوسه صلى الله عليه وسلم على شفير البئر، وإدلائه رجليه في البئر، وكشفه عن ساقيه.