للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «استوصوا بالمعز خيرا، فإنها مال رقيق، وهو في الجنة، وأحب المال إلى الله تعالى الضأن» .

وروى أيضا عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أتقاه، ما أنقاه، راعي غنم على رأس جبل، يقيم الصلاة» .

الثاني: في عدد شياهه، ومنائحه صلى الله عليه وسلّم.

روى الإمامان الشافعي، وأحمد، وأبو داود عن لقيط بن صبرة رضي الله تعالى عنه قال: كنت وافد بني المنتفق أو في وفد بني المنتفق، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله وصادفنا عائشة، فأوتينا بقناع فيه تمر، والقناع الطّبق، وأمرت لنا بخزيرة، فصنعت لنا، ثم أكلنا، فلم نلبث أن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فقال: «هل أكلتم شيئا؟ هل أمر لكم بشيء؟» فقلنا:

نعم، فلم نلبث أن دفع الراعي غنمه إلى المراح فإذا شاة تيعر، فقال: «هيه يا فلان ما ولّدت؟» قال: بهمة، قال: «فاذبح لنا مكانها شاة» ، ثم انحرف إلي فقال: «لا تحسبنّ أن من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة، لا نريد أن تزيد، فإذا ولّد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة» .

وروى ابن سعد عن إبراهيم بن عبد، من ولد عتبة بن غزوان قال: كانت منائح رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنم عشرا.

الأولى: عجوة.

الثانية: زمزم.

الثالثة: سقيا.

الرابعة: بركة.

الخامسة: ورسة.

السادسة: إطلال.

السابعة: إطراف.

الثامنة: قمرة.

التاسعة: غوثة أو غوثيّة، قال ابن الأثير: كانت له صلى الله عليه وسلم شاة تسمى غوثة، وقيل غيثة، وعنز تسمى اليمن.

روى ابن سعد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعنز