للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أمرها أن تهيّئ من أمر أسامة شيئا، إمّا مخاط، فكأنّها كرهته، فانتزعه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- منها وتولّى ذلك» [ (١) ] .

[تنبيه: في بيان غريب ما سبق:]

النّضح بنون مفتوحة ٧ فضاد معجمة ساكنة وبعدها حاء مهملة، قال الخطابي هو الغسل.

وقال القرطبي المراد به الرّشّ.

اختلجها بخاء معجمة فلام فجيم فمثناة فوقية، انتزعها.

الشّعار- بكسر الشين المعجمة وبالعين المهملة ما يلي بدن الإنسان من ثوب وغيره.

طامث- بطاء مهملة فألف فميم فمثلثة حائض.

المرط بكسر الميم وسكون الراء كساء من خز أو صوف يؤتزر به.


[ (١) ] أخرجه أحمد في المسند ٦/ ١٣٩ وأبو يعلى بنحوه ٧/ ٤٣٥ حديث (١٠٢/ ٤٤٥٨) واسناده عند أبي يعلى ضعيف لضعف مجالد بن سعيد.