للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأعطى صاحبه من شعره وإنه عندنا لمخضوب بالحناء والكتم [ (١) ] .

وروى ابن ماجه والترمذي وصحّح وقفه على ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى هديه من قديد.

وروى الإمام أحمد والطبراني برجال الصحيح عن أبي الخير عن رجل من الأنصار- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أضجع أضحية ليذبحها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل أعنّي على أضحيتي، فأعانه [ (٢) ] .

[تنبيهات]

الأول:

اختلف في اختيار الصفة في الأحاديث السابقة قيل لحسن منظره وقيل لشحمه وكثرة لحمه.

الثاني:

المراد بقوله في حديث البراء فقد فعل سنتنا، السنة: الطريقة لا السنة التي تقابل الوجوب، والطريقة أعمّ من أن تكون للندب أو الوجوب، فإذا لم يقم دليل على الوجوب بقي الندب.

الثالث: في بيان غريب ما سبق:

الأملح، بالمهملة: الذي فيه سواد وبياض، والبياض أكثر، ويقال هو الأغبر، وهو قول الأصمعي، وزاد الخطّابي: هو الأبيض الذي في قلال صوفه طاقان سود، ويقال: الأبيض الخالص.

الكبش الموجوء- بضم الجيم والهمز: منزوع الأنثيين والوجا: الخصا.

الجذع- بجيم فذال معجمة مفتوحتين فعين مهملة- من الإبل: ما دخل في السنة الخامسة، ومن البقر والمعز: ما دخل في السنة الثانية، وقيل: البقر في الثالثة والضأن بما أوفى سنة، وقيل أقلّ منها، ومنهم من يخالف بعض هذا في التقدير.

العتود- بعين مهملة مفتوحة فمثناة فوقية فواو فدال مهملة: هو الصغير من ولد الماعز.

التيس: [الذكر من المعز] .


[ (١) ] المجمع (٤/ ٢٢) .
[ (٢) ] أخرجه أحمد ٥/ ٣٧٣ وانظر المجمع ٤/ ٢٥ وقد تقدم.