للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو حدثت عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم الحرام واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وبأكلهم الربا، ولبسهم الحرير» .

[الثاني في الخسف:]

روى الحميدي برجال ثقات عن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا فقد أظلت الساعة» .

وروى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من تبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة، فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جندا من جنده، فيهزمهم بنفسه، فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صاروا ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم» .

وروى نعيم بن حماد في الفتن عن قتادة مرسلا، والإمام أحمد والنسائي عن حفصة بنت عمر رضي الله عنهما قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يبعث الله إلى مكة جند من الشام فإذا كانوا ببيداء الأرض خسف بأولهم وآخرهم، وفي لفظ الطبراني يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلا من أهل مكة حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيرجع من كان أمامهم، لينظر ما فعل القوم، فيصيبهم ما أصابهم» ، قيل: فكيف بمن كان مستكرها؟ قال: «يصيبهم كلهم ذلك، ثم يبعث الله كل امرئ منهم على نيته» ، وفي لفظ: «يبعث جند إلى هذا الحرم فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم، وما ينج أوسطهم» ، قيل: أرأيت إن كان فيهم مؤمنون؟ قال: «يكون لهم فتوراء» .

وروى أبو داود والطيالسي وعبد الله بن الإمام أحمد وسمويه والخرائطي في مساوئ الأخلاق وابن ماجة والحاكم والبيهقي في الشعب عن أبي أمامة والطبراني في الكبير عن سعيد بن المسيب مرسلا وعبد الله بن الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولهو ولعب فيصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف، ومسخ، وقذف حتى يصبح الناس فيقولون قد خسف الليلة ببني فلان، وخسف الليلة بدار فلان خواص، وليرسلن عليهم حاصبا من السماء كما أرسلت على قوم لوط، وعلى قبائل فيها وعلى دور فيها، وليرسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادا على قبائل فيها، وعلى دور فيها، بشربهم الخمر ولبسهم الحرير، واتخاذهم القينات، وأكلهم الربا، وقطيعتهم الرحم»

وروى بن أبي شيبة والطبراني في الكبير والحاكم عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يبايع الرجل من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر