للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب التاسع والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم للقيط بن أرطاة رضي الله تعالى عنه

روى الطبراني برجال ثقات غير نضر بن خزيمة عن أبيه رضي الله عنه فيحرر رجالهما عن لقيط بن أرطأة السكوني رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي معوجتان لا تمسان الأرض فدعا لي النبي صلى الله عليه وسلم فمشيت على الأرض.

[الباب الأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم للوليد بن قيس رضي الله عنه]

روى الطبراني عن الوليد بن قيس رضي الله عنه قال: كان بي برص فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرأت منه.

[الباب الحادي والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار]

روى الطبراني عن سلمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يعود رجلا من الأنصار، فلما دخل عليه وضع يده على جبينه فقال: «كيف تجدك؟» فلم يحر إليه شيئا فقيل يا رسول الله، إنّه عنك مشغول، فقال: «خلوا بيني وبينه» ، فخرج الناس من عنده وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأشار المريض أن أعد يدك حيث كانت، ثم ناداه يا فلان ما تجد؟ قال: أجد خيرا. وقد حضرني اثنان أحدهما أسود، والآخر أبيض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيهما أقرب منك؟» قال: الأسود، قال: «إن الخير قليل وإن الشر كثير» ، قال:

فمتعني يا رسول الله منك بدعوة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر الكثير وأنم القليل» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ترى؟» قال: خيرا بأبي أنت وأمي أرى الخير ينمى وأرى الشر يضمحل، وقد استأخر عني الأسود، قال: «أي عملك كان أملك بك؟» قال: كنت أسقي الماء.

[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسمع يا سلمان هل تنكر مني شيئا؟» قال: نعم بأبي وأمي، قد رأيتك في مواطن ما رأيتك على مثل حالك اليوم قال: «إني أعلم ما يلقى ما منه عرق إلا وهو يألم الموت على حدته» ] .