للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الباب السابع في ذكر الإناث من أولاد أبي طالب]

كان له ابنتان الأولى: أم هانئ، واسمها فاختة، وقيل: هند، أسلمت يوم الفتح، وتزوجها هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن أبي مخزوم، وولدت له أولادا، وهرب إلى نجران، ومات مشركا.

الثانية: جمانة، وتزوجها ابن عمها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب- رضي الله تعالى عنه- وولدت له والله سبحانه أعلم.

الباب الثامن في بعض مناقب الفضل بن العباس- رضي الله تعالى عنه-

وفيه أنواع

الأول في اسمه وصنعته- رضي الله تعالى عنه-

اسمه الفضل في الجاهلية والإسلام، ويكنى أبا عبد الله، وقيل: أبا محمد، وكان- رضي الله تعالى عنه- أجمل الناس وجها.

روى مسلم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع من «المزدلفة» إلى منى أردف الفضل بن العباس خلفه- رضي الله تعالى عنه-.

الثاني في نبذ من أخباره- رضي الله تعالى عنه-

قال ابن سعد: قالوا: وكان الفضل بن عباس فيمن غسل النبي صلى الله عليه وسلّم وتولى دفنه، ثم خرج بعد ذلك إلى الشام مجاهدا.

الثالث في وفاته- رضي الله تعالى عنه-

توفي بناحية الأردنّ في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة من الهجرة، وذلك في خلافة عمر بن الخطاب.

الرابع في ذكر أولاده- رضي الله تعالى عنه-

ولد له محمد، وكان يكنى به ولا عقب له إلا بنت يقال لها أم كلثوم، وكانت عند أبي موسى الأشعري.