للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى أبو نعيم عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «علي بن أبي طالب أعلم النّاس بالله وأكثر الناس حبّا وتعظيما لأهل لا إله إلا الله» .

وروى أبو نعيم- في فضائل الصّحابة عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «قم يا علي، فقد برئت وما سألت الله شيئا إلا سألت لك مثله» .

وروى الطبراني في الكبير عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنهما- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «لا ينبغي لأحد أن يجنب في المسجد إلا أنا وعلي» .

وروى عبد الله بن الإمام أحمد وأبو نعيم في- فضائل الصحابة- والحاكم وتعقّب عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال له: «يا عليّ، إنّ فيك من عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمّه، وأحبّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة الّتي ليس بها» .

وروى الإمام أحمد والحاكم عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال له: «يا علي، ألا أعلمك كلمات، إذا قلتهن غفر لك على أنّه مغفور لك. لا إله إلا الله العليّ العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السموات السبع وربّ العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين» .

وروى ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «يا عليّ، كن سخيّا، فإن الله تعالى يحب السّخيّ، وكن شجاعا، فإن الله تعالى يحب الشّجاع، وكن غيورا فإن الله تعالى يحبّ الغيور، وإن امرؤ سألك حاجة فاقضها فإن لم يكن لها أهلا كنت أنت لها أهلا» .

وروى أبو نعيم في- الحلية- عن علي والبزّار عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال له: «يا عليّ، إذا تقرّب الناس إلى خالقهم في أبواب البرّ فتقرّب إليه بأنواع العقل، تسبقهم بالدّرجات والزّلفى عند الناس في الدنيا وعند الله في الآخرة» .

وروى عبد الرزاق والتّرمذي بسند ضعيف عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال له: «يا عليّ، إنّي أحب لك ما أحبّ لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي، لا تقرأ وأنت راكع ولا وأنت ساجد، ولا تصلّي وأنت عاقص شعرك، فإنه كيد الشّيطان، ولا تقع بين السّجدتين، ولا تعبث بالحصباء في الصلاة، ولا تفترش ذراعيك ولا تفتح على الإمام، ولا تختّم بالذّهب ولا تلبس القسي ولا المعصفر، ولا تركب على المياثر الحمر، فإنّها مراكب الشّيطان» .

الرابع: فيما أثر عنه من حكمه وكلماته وأشعاره- رضي الله تعالى عنه-.

كان- رضي الله تعالى عنه-: أنصح النّاس وأعظمهم بالله وأشدّهم للنّاس حبّا وتعظيما