للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

«السّيف» :

روى الحاكم أن كعب بن زهير أنشد للنبي صلى الله عليه وسلم: بانت سعاد. حتى انتهى إلي قوله:

إنّ الرّسول لسيفٌ يستضاء به ... مهنّدٌ من سيوف الهند مسلول

[ (١) ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سيوف الله» .

السيف في الأصل معروف وأسماؤه كما قال في القاموس تزيد على ألف وجمعه أسياف وسيوف وأسيف.

«السيف» :

المخدّم «عا» : بمعجمتين كمعظّم القاطع الماضي وفيه استعارة مرشحة لأنه ملائم للسيف الحقيقي الذي يشبّه به صلى الله عليه وسلم تشبيهاً بليغاً. والجامع بينهما أن الله تعالى محا بكل منهما أثر كل مجالد ومجادل وأظهر دين الحق وأدحض الباطل.

«سيف الإسلام» :

روى الديلمي عن عرفجة بن شريح رضي الله تعالى عنه رفعه: «أنا سيف الإسلام وأبو بكر سيف الردّة» .

«سيف الله» :

تقدم الكلام عليه.

[حرف الشين المعجمة]

«الشارع» :

العالم الربّاني العامل المعلّم أو المظهر المبين للدين القيّم. اسم فاعل من الشرع وهو الإظهار والتبيين، وقد اشتهر إطلاقه عليه على ألسنة العلماء، لأنه شرع الدين والأحكام، والشرع الدين، وكذلك الشريعة، وقد وصف الله تعالى نفسه بقوله تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ فهو مما سماه الله تعالى من أسمائه.

«الشافع» :

الطالب للشفاعة.

«المشفّع»

بفتح الفاء الذي يشفع فتقبل شفاعته وهي السؤال في التجاوز عن المذنبين.

«الشفيع» :

صيغة مبالغة ورد الأول والثالث في حديث مسلم السابق في اسمه «الأوّل» والثاني في حديث سبق في اسمه أكثر الأنبياء تابعاً وسيأتي الكلام على شفاعته صلّى الله عليه وسلم.

«الشافي» :

المبرئ من السقم والألم. والكاشف عن أمته كل خطب ألمّ.

«الشاكر» :

اسم فاعل من الشكر وهو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف، وقيل تصور النعمة وإظهارها وقيل هو مقلوب عن الكشر وهو الكشف وقيل مأخوذ من قولهم «عين


[ (١) ] البيت من القصيدة المشهورة التي مطلعها:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم إثرها لم يفد مكبول
انظر ديوان كعب ٦٦، الشعر والشعراء ١/ ١٥٥، والعقد الفريد ٢/ ٩١.