للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب الثاني والثلاثون في إرساله- صلّى الله عليه وسلّم-[عياش] [ (١) ] بن أبي ربيعة- رضي الله تعالى عنه- إلى اليمن

[واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبا عبد الله. هو أخو أبي جهل بن هشام لأمه، أمهما أم الجلاس، واسمها أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم، وهو أخو عبد الله بن أبي ربيعة لأبيه وأمه. كان إسلامه قديما قبل أن يدخل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته] .

الباب الثالث والثلاثون في إرساله- صلّى الله عليه وسلم- فرأت بن حيان إلى ثمامة بن أثال- رضي الله تعالى عنه-

[هو ابن ثعلبة العجليّ من بني عجل من بكر بن وائل بن قاسط حليف لبني سهم، هاجر إلى النبي- صلى الله عليه وسلم. روى عنه حارثة بن مضرب وحنظلة بن الربيع قاله ابن عبد البر.

وروي عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم بعثه إلى ثمامة بن أثال في قتل مسيلمة وقتاله.

الباب الرابع والثلاثون في إرساله- صلّى الله عليه وسلّم- قدامة بن مظعون- رضي الله تعالى عنه- إلى المنذر بن ساوى

[قال ابن عبد البر: قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحيّ، يكنى أبا عمر، وقيل: أبا عمرو، والأول أشهر. أمه امرأة من بني جمح، وهو خال عبد الله وحفصة ابني عمر بن الخطاب- رضي الله عنهم- وكان تحته صفيّة بنت الخطّاب أخت عمر، هاجر إلى أرض الحبشة مع أخويه: عثمان وعبد الله. وشهد بدرا وسائر المشاهد مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم. استعمله عمر على البحرين، ثم عزله وجلده على الخمر لسبب يطول- ذكره ابن عبد البر، وغاضبه عمر ثم صالحه لرؤيا رآها عمر، لما قفل من الحج ونزل بالسقيا


[ (١) ] في أ: عياض.