للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غير ذلك، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية وأقام بها بضع عشرة سنة، وتقدم سبب إسلامه في باب منامات رويت تدل على بعثة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وكان يلزم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأهدى لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- الخاتم الذي نقش عليه: محمد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ووقع في بئر أريس قال ابن سعد: وكتب- عليه الصلاة والسلام- لراشد بن عبد السلمي أنه أعطاه غلوتين بسهم وغلوة بحجر برهاط لا يحاقّه فيها أحد، ومن حاقّه فلا حقّ له، وحقّه حقّ، وكتب خالد بن سعيد.

وكتب- عليه الصلاة والسلام- لحرام بن عبد عوف من بني سليم، أنه أعطاه إداما وما كان له من شواق، لا يحل لأحد أن يظلمهم ولا يظلمون أحدا، وكتب خالد بن سعيد.

وكتب- عليه الصلاة والسلام- لمّا سأله [وفد ثقيف] [ (١) ] أن يحرّم لهم وجّا: هذا كتاب من محمد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى المؤمنين إن عضاة وجّ، وصيده لا يعضد، فمن وجد يفعل ذلك فإنه يؤخذ فيبلغ النبي، وهذا أمر النبي محمد بن عبد الله، رسول الله،

وكتب خالد بن سعيد بأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- فلا يتعدى منه أحد، فيظلم نفسه فيما أمر به محمد رسول الله.

وكتب- عليه الصلاة والسلام- لسعيد بن سفيان أبي علي، هذا ما أعطى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- سعيد بن سفيان أبي علي، أعطاه نخل السّوارقية وقصدها لا يحاقّه فيها أحد ومن حاقّه فلا حقّ له، وحقّه حقّ،

وكتب خالد بن سعيد.

الباب الخامس عشر في استكتابه- صلّى الله عليه وسلم- خالد بن الوليد- رضي الله تعالى عنه-

هو خالد بن الوليد أبو سليمان المخزوميّ، سيف الله، وسيف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذكره ابن عبد البرّ وابن الأثير- رحمهما الله تعالى وغيرهما.

الباب السادس عشر في استكتابه- صلّى الله عليه وسلم- زيد بن ثابت- رضي الله تعالى عنه-

هو زيد بن ثابت الأنصاريّ البخاري، كان هو ومعاوية ألزمهم بذلك.


[ (١) ] سقط في أ.