للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب الخمسون في علاجه- صلّى الله عليه وسلم- الكسر والوثى والخلع

روى أبو داود وابن ماجة عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- احتجم على وركه من وثء كان به [ (١) ] .

وروى النسائي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به، ورواه ابن ماجة بلفظ: «من رهصة أصابته» [ (٢) ] .

[تنبيه:]

الوثء: وهن دون الخلع والكسر.

الباب الحادي والخمسون في علاجه- صلّى الله عليه وسلم- الخدران الكلي

[روى أبو عبيد في «غريب الحديث» عن أبي عثمان النهدي قال: إنّ قوما مرّوا بشجرة فأكلوا منها فكأنّما مرّت بهم ريح فأجمدتهم، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «قرسوا الماء في الشّنان وصبّوا عليهم فيما بين الأذانين] .

الباب الثاني والخمسون في إرشاده- صلى الله عليه وسلم- إلى دفع مضرات السموم بأضدادها

روى أبو نعيم في الطب عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أكل ما بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضرّه ذلك اليوم سم» رواه بزيادة عجوة ولا سحر

[ (٣) ] .

وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم» .

وفيه عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أكل من ما بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضرّه ذلك اليوم السّم.


[ (١) ] أخرجه أبو داود (٣٨٦٣) ، وابن ماجة (٣٤٨٥) .
[ (٢) ] أخرجه النسائي ٥/ ١٩٣.
[ (٣) ] انظر المجمع ٥/ ٤٤.