للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب السادس والستون في الكلام على بعض المفردات التي جاءت على لسانه- صلى الله عليه وسلم-

روى الطيالسي بسند صحيح وابن أبي عمر وابن منيع وعبد بن حميد وأبو يعلى وابن حبان عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بألبان البقر، فإنّها تأكل من كلّ الشجر» ورواه الحاكم «وهو شفاء من كل داء» .

وروى الحاكم عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما أنزل الله داء إلّا وقد أنزل الله له شفاء وفي ألبان البقر شفاء من كل داء»

[ (١) ] .

وروى الطبراني في الكبير عن مليكة بنت عمرو أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ألبان البقر شفاء وسمنها دواء ولحومها داء»

[ (٢) ] .

وروى الطبراني في الكبير والخطيب عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «تداووا بألبان البقر فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء فإنّها تأكل من كلّ الشّجر»

[ (٣) ] .

وروى ابن السني وأبو نعيم عن صهيب- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بأبوال الإبل البّرّيّة وألبانها» .

وروى ابن عساكر عن طارق بن شهاب- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بألبان الإبل والبقر، فإنّها ترم من الشّجر كلّه، وهو دواء من كل داء» .

وروى ابن السني وأبو نعيم والحاكم عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بألبان الإبل والبقر، فإنّها دواء سمنانها فإنها شفاء وإيّاكم ولحومها فإن لحومها داء» .

وروى ابن السني وأبو نعيم عن صهيب- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بألبان البقر فإنّها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء» .

وهو بارد يابس، يقطع الدم من الجراحة ذرورا ونصفه يقطع رائحة الثوم والبصل، وإذا نفخ رماده في أنف الراعف قطع دمه.


[ (١) ] أخرجه الحاكم ٤/ ٤٠٤.
[ (٢) ] انظر المجمع ٥/ ٩٠.
[ (٣) ] انظر المجمع ٥/ ٨٤.