للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بمعنى مفعول وهو من يتولى الله تعالى أموره ولا يكله إلى نفسه لحظة.

الثاني: فعيل بمعنى فاعل، وهو الذي يتولى عبادة الله تعالى وطاعته فيجري بها على التوالي ولا يتخلل بينها عصيان.

وهو من أسمائه تعالى، قال الله عز وجل: وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ وقال تعالى: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا أي يتولى نصرهم ومعونتهم وكفايتهم ومصالحهم.

«الوهّاب» :

صيغة مبالغة من الهبة وهي بذل المال بغير عوض يقال: وهب يهب هبةً وموهبا. ولهذا مزيد بيان في باب كرمه وجوده صلى الله عليه وسلم.

وهو من أسمائه تعالى، ومعناه: الذي يعطي على قدر الاستحقاق ولا يغيض ما في يمينه من كثرة الإنفاق. والله تعالى أعلم.

[حرف الياء]

«اليتيم» :

اسم مفعول من اليتم وهو انقطاع الولد قبل بلوغه عن أبيه بموته وفي سائر الحيوانات الانقطاع من قبل الأمّ. وكل منفرد يتيمٌ، يقال درّة يتيمة تنبيها على أن قد انقطعت مادتها التي خرجت منها. وقد قيل بذلك في الآية. والمعنى عليه: ألم يجدك واحداً في قريش عديم النظير فيهم.

«يس» :

ذكره جماعة في أسمائه صلى الله عليه وسلم، وورد في حديث أبي الطفيل عن ابن مردويه، ورواه البيهقي عن محمد بن الحنفية- رحمه الله تعالى-. قال السّهيلي: لو كان اسماً له صلى الله عليه وسلم لقال: يا يس بالضم كما قال: يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ قال تلميذه ابن دحية: وهذا غير لازم فإن الكلبي قرأه بالضم، أي على حذف حرف النداء.

«اليثربيّ» :

نسبة إلى يثرب، اسم المدينة الشريفة في الجاهلية. وقد ورد النهي عن تسميتها بذلك كما سيأتي في باب أسمائها في أبواب فضلها.

[تنبيه:]

قد علم مما تقدم أن الله سبحانه وتعالى سمي النبي صلى الله عليه وسلم بعده أسماء من أسمائه عز وجل. وسيأتي سردها في الخصائص أن شاء الله تعالى. والله تعالى أعلم.