للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب العاشر في صفة وجهه صلى اللَّه عليه وسلم

سئل البراء بن عازب رضي اللَّه تعالى عنه أكان وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مثل السيف؟ قال:

لا بل مثل القمر.

رواه البخاري والترمذي [ (١) ] .

وسئل جابر بن سمرة رضي اللَّه تعالى عنه: أكان وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مثل السيف؟

قال: لا بل مثل الشمس والقمر مستديرا.

رواه مسلم [ (٢) ] .

وقال البراء رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا.

رواه الشيخان [ (٣) ] .

وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه: لم يكن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم، وكان في وجهه تدوير.

رواه البيهقي وابن عساكر من طرق.

وقال هند بن أبي هالة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر.

رواه الترمذي وغيره.

وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه: كان في وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم تدوير.

رواه مسلم والبيهقي.

وقال أبو عبيد: يريد ما كان في غاية التدوير بل كان فيه سهولة وهي أحلى عند العرب.

وقالت أم معبد رضي اللَّه تعالى عنها: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة: متبلج الوجه.

رواه الحارث بن أسامة وغيره.

وقالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أحسن الناس وجها وأنورهم لونا.


[ (١) ] أخرجه البخاري ٦/ ٦٥٣ (٦٥٥٢) .
[ (٢) ] أخرجه مسلم ٤/ ١٨٢٣ (١٠٩- ٢٣٤٤) .
[ (٣) ] أخرجه البخاري ٦/ ٦٥٢ (٣٥٤٩) ومسلم ٤/ ١٨١٩ (٩٣- ٢٣٣٧.)