للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الباب السادس عشر في صفة ساقيه وفخذيه وقدميه صلى الله عليه وسلم]

قال جابر بن سمرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان في ساقي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حموشة [ (١) ] .

رواه مسلم.

وقال سراقة بن مالك بن جعشم [ (٢) ]- بضم الجيم والمعجمة بينهما عين مهملة- رضي اللَّه تعالى عنه: دنوت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو على ناقته فرأيت ساقه كأنها جمارة نخل.

رواه يعقوب بن سفيان وإبراهيم الحربي.

وقال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: انحسر الإزار عن فخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو راكب في غزوة خيبر فإني لأرى بياض فخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.

رواه ابن أبي خيثمة.

وقال أيضاً: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ضخم القدمين.

رواه الشيخان والبيهقي [ (٣) ] .

وقال جابر بن سمرة رضي اللَّه تعالى عنه كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم منهوس العقب.

رواه مسلم [ (٤) ] .

وقال أبو جحيفة رضي اللَّه تعالى عنه: خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فكأني أنظر إلى وبيص ساقيه [ (٥) ] .

رواه البخاري.

وقال هند بن أبي هالة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم شثن الكفين والقدمين سائل الأطراف سبط القصب خمصان الأخمصين فسيح القدمين ينبو عنهما الماء.

رواه الترمذي.


[ (١) ] أخرجه الترمذي ٥/ ٥٦٢ الحديث (٣٦٤٥) وقال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه صحيح.
[ (٢) ] سراقة بن مالك بن جعشم: بضم الجيم والمعجمة بينهما عين مهملة، الكناني، ثم المدلجي، أبو سفيان، صحابي مشهور، من مسلمة الفتح، مات في خلافة عثمان، سنة أربع وعشرين، وقيل بعدها. [التقريب ١/ ٢٨٤] .
[ (٣) ] تقدم.
[ (٤) ] أخرجه مسلم ٤/ ١٨٢٠ الحديث (٩٧- ٢٣٣٩) .
[ (٥) ] أخرجه البخاري ٦/ ٦٥١ كتاب المناقب- باب صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم.